Saturday, June 9, 2012

شاهد ماذا حدث مع هذه الراهبه .. قصة قد تبكيك

شاهد ماذا حدث مع هذه الراهبه .. قصة قد تبكيك



بقلم مايكل سامي




في احدى اديرة الراهبات اصيبت احدى الراهبات بمرض جلدي شوه ملامح وجهها ..
ضعفت هذه الراهبه امام مرضها واصبحت حبيست قلايتها .. لا تخرج الا للصلاة ثم تختبئ من اعين الناس لأن المرض انتشر في كافة انحاء وجهها و جسدها

ذهبت اليها رئيسة الدير كي تجعلها تخرج من عزلتها هذه وتجلس مع اخواتها الراهبات بالخارج
ولكن الراهبه اعتذرت وفضلت ان تكون بمفردها تكمل قرائتها في الكتاب المقدس وتصلي الي الرب كي يتحنن عليها ويشفيها
تمر الايام وتظل هذه الراهبه حبيست قلايتها تصوم وتصلي وتفعل كل شئ يرضي الله ولكنها منتظره شفاء الرب حتي تعود لحياتها الطبيعيه مع اخواتها الراهبات من جديد

وفي احدي المرات نفذ المياء بقلاية هذه الراهبه فخرجت لتملئ مياه من بئر في منتصف الدير
واثناء ذهابها نحو البئر وجدت فتاة شديدة الجمال تشرب منه
فإختبئت منها الراهبة حتي لا تراها هذه الفتاة
ولكن هذه الفتاة رأتها فذهبت اليها مسرعه قائله
سلام يا امي .. ممكن تصليلي ؟
فقالت لها الراهبه يسوع معكي
فإنحنت الفتاة كي تقبل الصليب الذي في يد الراهبه واثناء إنحنائها سقط شعرها علي الأرض
فإندهشت الراهبه عندما وجدتها صلعاء

فقالت لها الراهبه اعتذر لكي جدا اذا كنت سبب في وقوع شعرك من علي رأسك فانا لا اعلم انه مجرد باروكه ... حقيقي انا متأسفه يا عزيزتي ..
وبدأت كلمات الإعتذار تخرج من فم الراهبه بغزاره ناسيه مرضها الذي في وجهها الذي كانت تمشي بسببه منحنية الرأس حتي لا يراه احد

فإبتسمت الفتاة وقالت لها لماذا تقدمي لي كل هذه الأعذار ؟؟ انا لست حزينه من مرضي هذا ولكني في قمة سعادتي به
لانه قربني الي الله جدا وعلمني كيف اصلي .. فأنا اثق ان وراء الخروج من كل ضيق صلاة من القلب وانا من بعد مرضي زاد قربي وصلاتي من الله

ثم حكت هذه الفتاة حكايتها كامله للراهبه قائله

انا فتاة بسيطة كنت اتمتع باجمل لحظات الطفولة .. حيث اني الفتاة المدلله لأبي وامي لأني ابنتهم الوحيده .. اصبت في الصف الثاني الثانوي بهذا المرض الذي ادي الي سقوط شعري
تعبت نفسي جدا وبكيت كثيرا وذهبت الي اكثر من طبيب فكتبوا لي حقن كرتيزون وحبوب اخري لعلاج هذا المرض .. وبدات استمر علي علاجهم هذا
ولكن بعد استمراري في هذا العلاج بدأ شعري يتساقط بالكامل
فإنهارت نفسي واثرت علي تفوقي الدراسي الذي كان يشهده لي الجميع في كل المراحل السابقه
فدخلت الإمتحانات ولكني لن اجيب علي الأسئلة بشكل كامل بسبب سوء حالتي النفسية وبسبب انشغال فكري التام في كوني فتاه صلعاء

وللأسف لم يكون مجموعي جيد هذا العام فقد حصلت علي مجموع ضعيف
الامر الذي اغضب اسرتي وبدات اسمع عبارات تأنيب من الجميع .. اسرتي واقاربي وبعض اصدقائي
لأن الجميع توقع لي ان احصل علي اكثر من هذا .. خصوصا اني كنت ارغب في دخول كلية الطب كي اعالج كل من هو غير قادر علي مصاريف علاجه

بدأت اصلي من قلبي الى الله وبدأ الرجاء والإيمان يدخلان قلبي حيث اجتهدت في المرحله الثانية من الثانوية العامه وكنت علي امل ان الله لا يخيب ظني … وطرحت فكرة مرضي من عقلي نهائيا حتي لا تشتت علي تركيزي
وبالفعل لم يخيب الله ظني وحصلت علي مجموع كبير في المرحله الثانية ولكن للأسف مجموع المرحلتين معا كان قليل فدخلت كلية متوسطه

لم ايأس وشكرت الله وفي الكلية وجدت معاملة تجاهل ملحوظة من شبابها .. فانا فتاة صلعاء .. لا يوجد في رأسي من الشعر سوى القليل .. ووجهي منتفخ بسبب حقن الكرتيزون التي كنت اخذها بأمر من الطبيب .. لم اهتم بإهمالهم هذا .. فقلت لم ادخل الجامعه سوي من اجل الدراسه .. فكل ما يربطني بها هي اربع سنوات ستمضي وارتاح من هذا التجاهل الذي اراه .. فلم اتي هنا من اجل تكوين علاقات بل من اجل الدراسه فقط

وكلما انجذبت مشاعري تجاه احد اسيطر عليها سريعا لأني اعلم ان اعين البشر لا تبحث الا علي ماهو سليم معافى فقط … فأنسحب حتي لا اجرح نفسي مع احد

كانت هذه الفتاة تحكي كل هذا وهي ترى دموع الراهبه نازلة علي خديها دون توقف ..
ومع ذلك استمرت في حديثها …..

ايمان هذه الفتاة التي تمر بظروف قاسيه كان سبب في بكاء هذه الراهبه علي حالها وعلي يأسها لمجرد مرض جلدي سيتم الشفاء منه مع العلاج
بالمقارنه بالمسكينه التي لا يوجد علاج لحالتها سوى معجزة من الله

بعد توقف هذه الفتاة عن الحديث قالت للراهبه وهي في قمة سعادتها
سعيده اني حكيت لكي قصتي واتمني ان تصلي من اجلي كي يتمم الله شفائي

ثم مضت
اخذت الراهبه المياه وعادت الي القلاية واثناء وقوفها امام المراًه كي تضع العلاج علي وجهها رأت ان الدموع التي نزلت من وجهها قد ازيلت المرض نتيجة مرور هذه الدموع عليه … لأنها كانت دموع توبة وايمان ورجاء نابعه من القلب

فإبتسمت وعلمت ان هذه الفتاة هي صوت من الله كي يقوي ايمانها ورجائها
لأن صلاة دون ايمان او رجاء فهي مجرد تحريك شفاه فقط لا ترضي الله
وبدات تصلي من قلبها بإيمان حتي يشفي الله باقي المرض من انحاء جسدها المختلفه

كان المتوقع ان تتعزي هذه الفتاة من الراهبة و لكن كما قال الكتاب قوتى فى الضعف تكمل فحدث العكس وتعزت الراهبة من الفتاة

+ هذا مجرد تأمل شخصي للعبرة وليست قصة حقيقيه +
الفتاة والراهبه .. قصة لـ مايكل سامي

http://www.youtube.com/watch?v=-yqGvAOjrBI







مواضيع منقولة من مواقع اخرى بخدمة Rss


from †† ارثوذكس ††




ifttt puts the internet to work for you. via task 398879

0 التعليقات: