وصف دير العذراء الجنادله وهو مكان مقدس حينما تدخل فى الدير تشعر بأنك حقا فى السماء لبهجة المنظر ولروعة الجمال فهو يعيدك الى القرون المسيحيه الاولى حيث تشتم وتحس بعبير الاباء الاولين من خلاك الطابع الاثرى للدير ويعتبر دير العذراء مريم بالجنادله الفريد من نوعه فى أثرياته وما يحوبه من البهجه والجمال وينفرد كثيرا فى محتوياته الاثريه وتقسيمه فكفاك أن تجلس فى أحضانه وتغمض عينيك وتتامل فى خلقة الخالق وجمال المنظر سور الدير كان يحيط بالدير سورا كبيرا يجمع بداخله أبنيه قلالى الاباء الرهبان والبئر الاثرى وجميع مبانى الدير والكنائس الاثريه ولكن هذا السور هدم ولم يبقى منه الا بقايا مبنيه من الطوب تحيط بالكنيسه فقط باب الدير هو من الناحيه البحريه كعادة الاديره وامامه من الناحيه البحريه مغاره كبيره وهناك مغارات كثيره متناثره حول الدير من كل ناحيه كان يسكنها الرهبان كقلالىيستخدمنها للعباده بئر الدير ويوجد بالدير بثر أثريه ترجع الى القرون الاولى للمسيحيه وهى على عمق 45 متراا فى ارض صخريه منها 30 مترا مبنيه بطريقه عجيبه وهى عباره عن حجاره منتظمه ومرصوصه فوق بعضها حالما تقع عليها الناظر تتذكر الهرم الاكبر وطريقة بنائه وباقى العمق 15 مترا عباره عن نحت فى صخرا أسود جامد وهى تاتى بماء عذب كافى للرهبان والزوار والزراعه والطيور وكل شى يعتمد علي مياه هذا البئر تسمية الدير باسم دير الجنادله كان الدير لوقت قصير يطلق عليه دير ابو مقروفه حتى فى قراءة المساحه ( خرائط المساحه عام 1905 مقروفيوس) كان يسمى بهذا الاسم أما تسميته بدير الجنادله فيرجع هذا الاسم لما يحيط بالبلده والدير من صخور وأحجار تشبه الجنادل ومفردها ( جندول ) فأطلقوا عليه أسم دير الجنادله ويتردد كثيرا على السنة العديد ومتوارثه عن الاباء أن هذا المكان المقدس مرت به العائله المقدسه ووصلت الى هذا المكان وتقدس بقدمى الطفل يسوع وامه العذراء مريم وماريوسف فتقدس بزيارة العائله المقدسه ولذلك سمى هذا الدير باسم العذراء بدير الجنادله أما الان فان هذا المكان هو ( وادى سرجه ) وهذا مما يرجع لنا زيارة العائله المقدسه بوادى سرجه وما يؤكد ذلك ان حجاب الكنيسه عباره عن احجار مجمعه من قديم الزمان يرجع تاريخها الى العصر الاول . مرسوم عليها علامة الحياه او مفتاح الحياه عند الفراعنه واحجار رسم عليها عنقود العنب والقرابين . وادى سرجه تكلمت عنها مخوطه رقم 268 ميامر بدير السريان العامر فقالت : جبل سرجه هو جنوب غرب أبو تيج بجوار دير الجنادله الحالى ولذلك سمى الوادى بدير الجنادله . وادى سرجه وبلدة سرجه تقع على بعد كيلومترات شمال دير الانبنا مقوفيوس ولازالت اطلال مدينة سرجه باقيه الى الان وشوارع وكنائس تحكى للتاريخ أمجاد هذه الدينه وعظمة الفن القبطى فى القرن السادس الميلادى ولذلك سمى الوادى الفسيح الذى يقع تحت الجبل باسم ( وادى سرجه ) ويقال انه توجد كنيسه سرجيوس شمال دير ابو مقروفه ولكن هذه الكنيسه أندثرت مع الزمن ويوجد مذبح باسم سرجيوس (مذبح مارجرجس ) المذبح القبلى فى الكنيسه الاثريه كنيسة بطرس وبولس . ودير ابو مقروفه محفور فى الجبل وفيه عدة مغارات كثيره فى الجبل على اسم السيده العذراء مريم وعلى طول الجبل أصبح مكان القلالى القديمه وأبوابها وتقسيمها وهذه الاماكن كان يسكنها الرهبان كما ذكرها المقريزى فى مخطوطاته ( 47 وجه 561 - 568 ) كنائس الدير يوجد بالدير كنيستان اثريتان هما: الكنيسه الاولى كنيسة القديس بطرس وبولس هى كنيسه حديثه على اسم الرسل بنيت حوالى سنة 1765 م تقريا على اسم القديس بطرس وبولس وهى كنيسه لها تسع قباب ولها ثلاث هياكل : الهيكل البحرى : على اسم القديس ( مرقوريوس أبو سيفين ) الهيكل الاوسط : على اسم القديس (بطرس وبولس ) الهيكل القبلى : على اسم القديس ( مارجرجس ) وهو الهيكل الذى أحتوى على اسم الكنيسه المندثره فى الدير باسم سرجيوس الذى سمى عليه اسم منطقة الدير وادى سرجه ويسقف صحن الكنيسه ست قباب أخرى تمثل الصحن والخورس للكنيسه . لذلك تكون قباب الكنيسه تسع قباب فى السقف الكنيسه الثانيه والكنيسه الاخرى وهى الاساسيه بالدير وهى عباره عن مغاره منحوته فى الجبل يرجع على انها من القرن الاول الميلادى ويرجع أيضا أنها قد تكون جاءت اليها العائله المقدسه فى زيارتها الى ارض مصر واستراحت بها لان المكان الذى وطئت به الاقدام أقدام الطفل يسوع يكون مقدس لذلك حيثما جاء القديس مقروفيوس بعد رهبنته على يد القديس الانبا مويسيس ( بالبلينا ) عرابة ايدوس جاء القديس فى هذه المغاره وشيد فى هذه المغاره الاثريه كنيسه على اسم السيده العذراء مريم بالطريقه والتراث الارثوذكسى وأبتدأ النحت فيها وتقسيمها تقسيما عجيبا للخوارس الثلاثه ولكن بدون بناء اى حوائط ولكن تقسيمها كان من ناحية السقف بنظام التقسيم الافقى وهذا من حكمة الانبا مقروفيوس الارثوذكسى لان المغاره عباره عن صخر ولكن هذا التقسيم العجيب من نوعه الذى أنفردت به هذه الكنيسه عباره عن تقسيم عن طريق الارض والاسقف النتحوتين فى الصخر فى باطن الجبل فى المغاره وهذه الاثريه لها بابان . باب من الناحيه القبليه وباب من الناحيه البحريه والباب ضيق ويعلمنا ان نحنى رأسنا الى الاسفل لكى يسجد الداخل بأتضاع ورهبنه حجاب الكنيسه الاثريه ( حامل الايقونات ) يتكون من حجاره جمعت من العصر الاول المسيحى مرسوم عليها ( هذه الحجاره ) مفتاح الحياه الفرعونى علامة الاونخ ويرمز الى الصليب وأخرى منقوش عليها القربان وبعضها عباره عن صلبان رسمت بطريقه زخرفيه بديعه تدل على عظمة الفن القبطى . يختلف كل صليب عن الاخر فى زخرفته وشكله وبعضها نحت عليها أغصان زيتون متداخله فى منظر مجسم وكأنها لوحه حيه أو سيفونيه جمال روحانى ومنها ما نقش عليها سمكة التى لها رمز لابناء الكنيسه يدفعهم للنمو فى الروحيات ومقاومة تيارات العالم الجارفه بمعنى الحياه والعقيده السليمه الارثوذكسيه ويوجد بحجاب الهيكل الاوسط طاقتين حسب عادة الكنيسه فى العصور الاولى . وبالكنيسه الاثريه مذبح رئيسى على اسم العذراء القديسه مريم ولها قبه والمذبح الاخر من الناحيه البحريه على اسم رئيس الملائكه ميخائيل ولها قيه وتوجد المعموديه من الناحيه البحريه الخورس الاول يسمى خورس المؤمنين والخورس الاول مرتفع اكثر من الثانى وله تجويف فى وسط السقف على شكل قبه مرسوم فيها خطوط تشبه سعف النخل والنور وهى تشير الى السماء ويوجد على جوانب الخورس الاول من أعلى طبقتين مرسوم عليهما زمنين مختلفين يرجعان للقرن الثامن والتاسع عشر الميلادى وصور اثريه من الناحيه البحريه وصور للاباء الرسل مكتوب عليها اسماء باللغه القبطيه ومن الناحيه الغربيه صور أثريه مزخرفه للثلاث مقارات وصور للانبا أنطونيوس والانبا بولا وصور للملاك ميخائيل رئيس الملائكه ومن الناحيه القبليه صور للملاك جبرائيل صاحب البشاره ويوجد مغاره منحوته من الناحيه البحريه الخورس الثانى خورس الموعظين لهسقف منخفض عن الخورس الاول والامبل من الناحيه القبليه ولهخمس درجات سلم مرتفعه عن الارض وهو مكان الوعظ , وهو منحوت أيضا فى الصخر (صخر المغاره) الكنيسه الاثريه . ورسم فى فى هذاالخورس من الناحيه البحريه صلبان بأشكال مختلفه وعبارات مكتوبه باللغه القبطيه على جوانب الصلبان الاربعه مختصر اللغه وترجمتها على عديدمن الصلبان (يا يسوع المسيح مخلصنا - يسوع المسيح ربنا - يسوع المسيح رجائنا - يسوع المسيح الهنا - يسوع المسيح ملكنا - يسوع المسيح ابن الله) وبها طاقات بها بقايا صور وصلبان يرجع تاريخها الى القرن الثامن والتاسع والعاشر الميلادى . ومن الناحيه الغربيه رسم صلبان باشكال مختلفه ونجوم بخطوط كثيره وأفرع الزيتون وكتب بأختصارات اللغه القبطيه على الاربع جوانب للصلبان : (يسوع المسيح البدايه والنهايه - خلاصنا يسوع - رجاءنا يسوع - ملكنا يسوع - الهنا يسوع - ربنا يسوع ) الخورس الثالث خورس التائبين له سقف منخفض عن الثانى من الناحيه الغربيه فى الكنيسه الاثريه ويمثل هذا الخورس خورس الثائبين . وهذا التقسيم الرائع نادر وجوده فى الكنائس الاثريه بهذا التقسيم الى ثلاث خوارس من هذه النوعيه بعض صور للدير منقول from †† ارثوذكس †† | |||
| |||
| |||
|
Tuesday, December 6, 2011
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
0 التعليقات:
Post a Comment