كانت مارى البالغة من العمر 3 سنوات تقفزمن الفرحة وهى تمسك بيد والدها الى عربة القطار .. فاليوم ستذهب فى رحلة لزيارة اقاربها بالقطار كما وعدها والدها فى الاجازة وبينما القطار يسير تطلعت مارى من النافذة للحظات .. ثم صرحت وعادت لتمسك يد والدها وهى ترتعد من الخوف فسألها والدها ماذا حدث؟؟ فرددت مارى : بابا هنموت.. فية حفرة كبير .. قدامنا والقطر هيقع فيها فضحك الاب واحتضن مارى وقال حبيبتى ماتخافيش.. لان فوق الحفرة فية جسر يقدر ان يحمل القطار كلة .ويعبر بة للناحية الاخرى تطلعت مارى مرة اخرى بحذر من النافذة وتعحبت ان القطار يسير فوق الحفرة ولا بقع فيها حتى عبر للناحية الاخرى .. بسلام فابتسمت وعادت لمقعدها فسألها والدها هل تخافى الان ؟؟ فابتسمت وقالت .. لماذا اخاف .. يبدوا ان احدهم قد سبقنا فى الطريق واعد لنا الجسور ربى يسوع .. اجد نفسى كثيرا مثل هذة الطفلة انظرا الى الضيقة والموت والحياة الصعبة واقوال سيحدث ويحدث وانسى كثيرا انك انت سبقت فأعددت الطريق .. بكل تفاصيلة بكل حكمة .. انسى انك انت تحملنى وتدبرنى فانت هو حياتى دعوتنى ان تحمل همومى بدلا منى.. فهمنى يارب ان القى همى عليك وانت تعولنى .. اتلذذ بك وانت تنجح طريقى from †† ارثوذكس †† | |||
| |||
| |||
|
Thursday, December 8, 2011
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
0 التعليقات:
Post a Comment