أيتها المحبة الرائعة ! اقتربى من الشفق المصطنع ؛ ليتحول طريق الغروب إلى النور ، ولنحسن النظر إلى عينى الآخر ؛ فنرى فيهما : نضارة أولى نظرات الخالق 00 معبّرة عن : أن ما يجمعنا معه أهم مما يفرقنا 0 الحد الذى يفصل بينى وبينك ، سوف أحطمه إلى ألف كسرة وكسرة بقوة المحبة الجبارة التى تنبض فى قلبى ! 00 وأناديك : أحبك ! لأعبّر عن قدرتى على العطاء 0 ولأنك تساعدنى على إكتشاف وتحقيق ذاتى 0 ولأننى لا أستطيع أن أحيا بمفردى فأنت حياتى 0 كما فى مرآة أرانى على وجهك 00 أراك شبيهى 00 الرابطة بين التراب والوردة 0 بين الصخرة والعمران 0 بين الطبيعة والحضارة 0 فأنا أنت ! سأعطيك قطعة من قلبى : أينما تذهب سأكون برفقتك 0 وحيثما الواحد منا هناك الإثنين حيثما ذهب الواحد سيكون الآخر معه 0 وهكذا نحث الخطى من بابل ، ونتجاوز الشتات ، لنسير على درب الله ! ومن خلال نافذة القلب المشرعة للنور ، والتى حدودها العالم المتعطش إلى الحنان ، القلب الذى لا يزال مكاناً نحيا فيه ، ونحب ، ونموت 00نعرف أن ما نفعله ضد الآخر ، نفعله بأنفسنا ! فمن يؤذى غيره يؤذى نفسه 0 ومن يكره غيره لا يكون قادراً على حبها 0 ![]() أننا من سلالة الأرض 0من سبط الناس 0فلنتفرّغ من أنفسنا ، وبمشاعرنا الانسانية نسمو فوق النزاعات ، ونمد أعناقنا جسوراً ، وأذرعنا موانئ للقاء 00 يجمعنا اصرار داخلى على لم شمل الناس مع بعضهم البعض متوجهين إلى التفاهم ، فيرحب كل منا بوجهة نظر الآخر المختلفة ؛ فتصبح الدنيا أصغر 0 ووجهات النظر أقرب 0 ونخطو نحو السلام الشامل 0 مؤكدين ، بفرح : أنا أنت from †† ارثوذكس †† | |||
| |||
| |||
|
Wednesday, May 9, 2012
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
0 التعليقات:
Post a Comment