Monday, May 7, 2012

حكمة لحياة التقوى تُعبِّر عن صدق الإيمان

ذبيحة تقدمة تٌقدم لله الحي بمال الحرام مهزلة تحمل الخزي والعار
وكل ما يُقدمة الظالمون غير مقبول عند الله
ومن قدم ذبيحة من مال مسكين أو بنى للعلي مسكناً بمال الفقراء
فهو كمن يقدم ذبائح بشرية تجلب دينونة الله
لأنه بتقدمته كمن يذبح الابن أمام أبيه

ومن يسلب قوت الآخر يقتله، ويصير قاتل نفس أمام عدل الله الحي
ومن يحرم الأجير أو العامل أُجرته كمن يسفك دمه فيجلب على نفسه نقمة الله الأبدية

الله القدوس العلي لا يرضى بتقدمة الأشرار الغير تائبين
ولا بكثرة ذبائحهم يغفر خطاياهم

إنسان خاطي يُصلي بقلب منسحق أمام الله يقرع صدره قائلاً ارحمني يا الله كعظيم رحمتك فأنا خاطي وأنت خلاص نفسي، وآخر يرتدي ثوب الخدمة ويعلن حق الله، ولكنه يلعن ويود أن يسحق كل من يخالفه، ويفتخر أنه يبحث ويتكلم عن الحق وانه خادم الله، ويقوم بكل واجب موضوع عليه
فلمن منهما يسمع الرب ؟

من يتطهر من دنس الجسد ويغتسل عندما يمس ميت، ثم يعود ويلمسه مرة أخرى
فما منفعته من غسيله الأول ؟
كذلك كل من يتوب عن خطاياه ويصوم عنها، ثم يعود إليها عن قصد وإرادة تامة (لا أتكلم عن ضعف)
فماذا ينفعه صومه واتضاعه، ومن يستجيب لصلواته ومن يقبل صومه ؟

ذبيحة الصديق دسم حلو على المذبح يُحرق بنار الروح فيخرج رائحة سرور طيبة
ذبيحة الصديق قلب منكسر ونفس متضعة، تذكار حي حاضر دائماً أمام الله الحق


from †† ارثوذكس ††




ifttt puts the internet to work for you. via task 398879

0 التعليقات: