Wednesday, March 20, 2013

جديد ارثوذكس : ماذا تعرف عن مدينة السامرة : احد السامرية


(السامرية)

كان اليهود يتعالون على السامريين.

وكان السامريون يكرهون اليهود.

ولذلك صارت السامرة ملجأ أمينًا للمسيحيين الذين هربوا من اليهود

(أع1: 8)

وقد ذهب فيلبس الشماس للكرازة في السامرة

(أع5:8-8،14-17).

والمسيح بعد أن حضر عرس قانا الجليل (يو2) ذهب ليفتقد شعبه في اليهودية ويطهر هيكله.

ثم تقابل مع ناموسيٌ (يو3)

ثم ها هو يفتقد امرأة نصف أممية.

لانها يهودية لكنها لا تدين بالدين اليهودى

هي قصة تطبيق لما رأيناه من قبل عن التجديد. فها هو السيد المسيح يسعى وراء هذه السامرية الساقطة ليحولها إلى كارزة.

وهكذا يسعى الله وراء كل نفس خاطئة ليجددها.





ماذا تعرف عن مدينة السامرةماذا تعرف عن مدينة السامرة : احد السامرية

محددة باليهودية جنوبًا وبالجليل شمالًا. ويقال أن طولها كان 47ميلًا وعرضها 40ميلًا. وأنها ورثة منسى وأفرايم بعد العودة من السبي.

وكانت السامرة قد ذهبت للسبي على يد أشور وخربت البلاد.

والسامريون هم بقايا هذا السبي بعد أن تزاوجوا مع الوثنيين الذين أتى بهم ملك أشور ليسكنوا إسرائيل محل أهل البلاد الذين ذهبوا إلى السبي. وكان الدم اليهودي هو الغالب.

ما هى اصل العداوة بين اليهود و السامريين ماذا تعرف عن مدينة السامرة : احد السامرية

وأصل العداوة هي عملية الإصلاح التي قام بها عزرا ونحميا لتنقية الدم اليهودي. فطردوا كل من تزوج من السامرة،

ورفض اليهود أن يشترك معهم السامريين في بناء الهيكل. وكان السامريون لا يعرفون سوى أسفار موسى الخمسة فقط، ولكن اليهود عاملوهم كهراطقة.

ما هى الديانة السامرية ماذا تعرف عن مدينة السامرة : احد السامرية

كانت عبادتهم تقام في هيكلهم على جبل جرزيم الذي أقيمه سنة 409ق.م.

وحدث في هذه الأيام أن رئيس كهنة اليهود الكبير "يادوا" امتنع أن يسمح لأخيه منسى أن يظل متزوجًا من بنت سنبلط السامري وطلب منه أن يطلقها فرفض منسى فأرغمه يادوا على الفرار من اليهودية.

فذهب منسى وأقام نفسه رئيس كهنة لهيكل جرزيم عند السامريين سنة 332ق.م بمساعدة سنبلط حماه، الذي وعده بهذا إن لم يطلق ابنته.

وصارت العبادة في جرزيم صورة طبق الأصل من هيكل أورشليم.اذا هناك هيكلان و ليس واحد كلاهما ينكر وجود الاخر

وقد هدم يوحنا هركانوس هيكلهم في جرزيم سنة 130ق.م. ولم يبنى ثانية. وقد أعاد هيرودس بناء السامرة وأسماها سباسطية على اسم إغسطس قيصر" (سبستوس باليونانية σεβάσμιος هي أغسطس باللاتينية) وأعاد بناء شكيم وأسماها نيابوليس وهي نابلس حاليًا.

الى اى مدى احتقر اليهود السامريين ماذا تعرف عن مدينة السامرة : احد السامرية

ولقد احتقر اليهود السامريين وأسموهم بالقوم النجسين، بل كانوا يرفضون أن يقولوا اسم سامري على ألسنتهم.

وكان السامريون لذلك يكرهون اليهود ويهاجمونهم إذا مروا في السامرة، لذلك كان مرور المسافرين اليهود في السامرة خطر جدا . وكان اليهود يقولون إن من يقبل سامريًا في بيته ويستضيفه وجب أن يذهب هذا اليهودي إلى السبي هو وبنيه.

ومما زاد العداوة مع السامريين أن بعض السامرين دخلوا خلسة سنة 6ق.م. وألقوا عظامًا بشرية (لا نعرف السبب من ذلك قد يكون ذلك لتنجيس الهيكل او لطقوس معينة شريرة او ليغيظوا اليهود ) . ولكل هذا كان اليهود يعتبرون أن أكل السامريين كلحم الخنزير. فلا يأكلون أكلهم ولا يشترون منهم. وكانوا إذا أرادوا أن يشتموا أحدًا قالوا عنه أنه سامري (يو48: 8)

و هل المسيح ينبذ السامريين هو الاخر ماذا تعرف عن مدينة السامرة : احد السامرية

ومن هنا نتصور وقع تعاليم المسيح عن السامري الصالح على اليهود ، وشفاء عشرة برص ليعود منهم واحد وهو سامري. بل طلب المسيح من تلاميذه أن يبشروا في السامرة بعد أن يبشروا في اليهودية. ومن محبته لكل الناس عَلَّم تلاميذه أن لا يتقيدوا بتعاليم اليهود وأن يذهبوا ليبتاعوا طعامًا من السامرة، فهو أتى لأجل الجميع ولأجل هذه السامرية الخاطئة، فهو الذي يرحم المنبوذين.

هل يتفق اليهود و السامريين فى اشياء ماذا تعرف عن مدينة السامرة : احد السامرية

هؤلاء يسمون أنفسهم إسرائيليين (اليهود). والسامريين يسمون أنفسهم يعقوبيين وكلاهما شخص واحد شىء مضحك فعلا .....يبدو ان حالنا الان لا يختلف كثيرا عن هذا !!!!

* يقدس كلاهما السبت والأعياد.

* يمارس كلاهما الختان كعقيدة أساسية.

* يقدس كلاهما توراة موسى

ماذا تعرف عن بئر السامرة ( او بئر يعقوب ماذا تعرف عن مدينة السامرة : احد السامرية )

"بئر يعقوب" فى منطقةِ نبعَ بلاطة حوالي 350 متراً، حيث يبلغ عمقه 75 قدماً، أن هذه البئر هي التي حفرها يعقوب منذ القرن الرابع الميلادي



وتاريخياً..يعود بناء كنيسة "بئر يعقوب" المُقامة قرب البئر إلى العهد البيزنطي، حيث قامت بنت الملكة هيلانة والدة الإمبراطور البيزنطي قسطنطين ببناء كنيسة فخمة عرضها 43 متراً وطولها 25 متراً فوق هذه البئر في القرن الرابع الميلادي.



وزاد الإمبراطور "سينان" في زخارف وبقيت على حالها حتى هُدمت عام 1009 في عهد الفاطميين ثم هدمت مرة أخرى عام 1187.



وفي عام 1550 أخذت كنيسة الأرثوذكس أمراً من السلطان العثماني بحراسة هذا المكان، ثم بُنيت كنيسة جديدة على آثار الكنيسة القديمة



المصدر الكتابى : انجيل يوحنا اصحاح : 4

من تفسير ابونا يعقوب تادرس الملطى

رابح النفوس العجيب



كان اليهود يعتزون بالأرض، بكونها "أرض الموعد" التي وهبها الله لإبراهيم أب المؤمنين ميراثًا لأبنائه. وقد انقسمت في أيام السيد المسيح إلى ثلاثة أجزاء:

1- اليهودية في الجنوب حيث توجد مدينة الله أورشليم والهيكل كأقدس موضع في العالم



2- الجليل أو جليل الأمم في الجنوب، وهي تضم كثير من الأمم الذين قبلوا الإيمان اليهودي.



3- ثم السامرة وهي في المنتصف، حيث يوجد السامريون الذين يحملون عداوة شديدة متبادلة بينهم وبين اليهود.



في هذا الأصحاح نجد السيد المسيح في الثلاث مناطق المذكورة.

في الطريق عبر السيد المسيح على السامرة، والتقى عند البئر بامرأة سامرية تزوجت قبلا بخمسة رجال والذي معها ليس برجلها.

دخل معها السيد في حوار بالرغم من العداء بين اليهود والسامريين، فاجتذبها إلى خلاصها، بل وجعلها كارزة بالخلاص.

اجتذبها فتمتعت بالمعرفة، وأدركت أنه المسيا الذي يخبرنا بكل شيء. وبعد دقائق تركت جرتها لتجتذب المدينة بأسرها ويؤمن كثيرون بالسيد المسيح. حقًا من يلتقي برابح النفوس العجيب يشاركه سماته، فيصير هو أيضًا رابحًا للنفوس.

خلال هذا اللقاء يحثنا السيد المسيح على العبادة الجديدة، حيث قدم لها ولأهل مدينتها ماءً حيًا يفيض في داخلهم.

لقد أعلن السيد أنه عوض بئر يعقوب يقدم المياه التي من يشرب منها لا يعطش إلى الأبد، إذ تهب حياة جديدة أبدية

. وأن الساعة قد أتت لتتحقق العبادة على مستوى أعظم من جبل جرزيم أو الهيكل، حيث يسجد العابدون للآب بالروح والحق

. وأن له طعام جديد وهو أن يفعل مشيئة الذي أرسله. وأن الحقول قد ابيضت للحصاد الجديد

.وقد أبرز يوحنا الإنجيلي أربع شخصيات هامة في الحوار:

السيد المسيح، والمرأة السامرية، والتلاميذ، وأهل المدينة، بجانب راوي القصة.

نهاية سعيدة للقصة ...فقد تمتعت المرأة السامرية وكثيرون من أهل سوخار بالحياة الجديدة المقامة،وهو شعب شبه أممي، أو نصف أممي، هو ثمرة خلط بين اليهود والكلدانيين.

أما خاتمة اللقاء فهو: "نحن نعلم أن هذا هو بالحقيقة مخلص العالم " هل حقا نحن نؤمن ماذا تعرف عن مدينة السامرة : احد السامرية



من تفاسير القس انطونيوس فكرى

ما هى قصة الماء و السيد المسيح في إنجيل يوحنا ماذا تعرف عن مدينة السامرة : احد السامرية

(ص2) نجد أول معجزة، وهي تحويل الماء إلى خمر.

(ص3) الإنسان يولد من الماء والروح. والروح ينقص معمودية يوحنا.

(ص4) المسيح ينبوع حي، يعطي ماء حياة.

(ص5) تحريك الماء يشفي.

(ص6) المسيح يمشي على البحر الهائج (هذا يشير لسلطان المسيح على العالم المضطرب).

لكن ماء البحر ماء مالح يشير للعالم، ومن يشرب من هذا الماء يعطش.

(ص7) من آمن بي تجري من بطنه أنهار ماء حي (38:7).

(ص9) شفاء المولود الأعمى باغتساله في بركة سلوام.

بهذا نرى أن الماء عنصر أساسي في التحول من الحياة القديمة إلى الحياة الجديدة. والمسيح يتوق أن نولد كلنا جديدًا من الماء والروح ويفيض علينا من الماء الحي الذي هو روحه القدوس.

الماء هو سر الحياة. والمعنى أن المسيح أتى ليعطينا نحن الموتى الحياة، "فيه كانت الحياة" وكما تقابل إسحق مع رفقة عند بئر. فالتقابل مع عريسنا السماوي يكون عند جرن المعمودية حين نموت معه ونقوم متحدين معه. ويرسل لنا روحه القدوس (الماء) ليحيي نفوسنا.

مقولات و تحولات :

+ أنت يهودي وأنا سامرية: فلا معاملات بينهما. والآن يظن كثير من الناس أنهم طالما أخطأوا فالله لن يتعامل معهم. بل كثيرون يمتنعون عن الذهاب للكنائس إذا سقطوا ظنًا أن الله لن يقبلهم. ولكن ألم يأتي السيد المسيح للخطاة ليشفيهم من خطيتهم.

+ لا دلو لك والبئر عميقة: لن تستطيع أن تأتي بالماء فلا توجد وسيلة لديك. والآن كم من الناس لديهم مشاكل ولا يتصورون أن الله لديه حلول لها. وهذا ما حدث مع شعب إسرائيل إذ وجدوا الماء مرًا، ففكروا أن الله غير قادر على حل هذه المشكلة.

+أعطني هذا الماء: ظنًا أن الماء ماء مادي. وكثيرون لا يعرفون المسيح سوى للماديات، بغير تفكير في عطاياه الروحية.

+آباؤنا سجدوا في هذا الجبل: مناقشة غير مجدية. كثيرون إذا كلمتهم عن الذهاب للكنيسة يبدأون في الحوار عن الفروق بين الأديان والفروق بين الطوائف وتتوه المناقشة. والمطلوب التوبة والذهاب للكنيسة.

حواره مع هذه السامرية كان يجادلها ليرفع إيمانها، وهذا ما نلاحظه درجة درجة في كلماتها:-

أنت يهودي وأنا امرأة سامرية. (هنا هو في نظرها مجرد رجل يهودي).

يا سيد (هنا رفعت درجته)

ألعلك أعظم من أبينا يعقوب (بدأت تشك أنه أعظم من يعقوب).

أعطني هذا الماء لكي لا أعطش (بدأت هي تطلب منه).

يا سيد أرى أنك نبي (هنا صار في نظرها أنه نبي).

أنا أعلم أن مسيا يأتي.. يقول المسيح :أنا هو (هنا عرفت حقيقته)

فطريقة الله الحوار والإقناع: اية جميلة تقول

"أقنعتني يا رب فاقتنعت وألححت عليَّ فغلبت" (أر7:20)





التوبه هي صرخة من الضمير ، و قاضى لا يستحى

من اقوال / البابا شنودة الثالث








lh`h juvt uk l]dkm hgshlvm : hp] hgshlvdm







via †† ارثوذكس †† http://www.orsozox.com/forums/showthread.php?t=79680&goto=newpost

0 التعليقات: