Tuesday, June 24, 2014

جديد ارثوذكس : محتاج إرشادكم ، أنا في محنة

أنا شاب ، بداية حياتي مع المسيح كانت من 8 سنين بمعجزة ربنا استجاب ليا فيها ، ووفيت الندر ونفذت بعض الوعود وبعضها فشلت في تحقيقه وماستمرتش مع ربنا كتير وبعدت عن ربنا شوية ، وبعدها بسنتين واجهت أنانية وعدم تقدير لخدماتي الكتيرة إللي أنا قدمتها لأصحابي وأرباب عملي ، فأبتعدت عنهم وتركت العمل وبدأت أخطط وابدأ في إعداد مشروع عملي الجديد إللي أنا داخل فيه شريك وفي الفترة دي قررت أني أقرب من ربنا جامد وقلت في نفسي هو الشخص إللي يستحق بعد إللي أنا شفته من أصحابي ، وبالفعل سلكت في الحياة مع ربنا وكانت الفترة دي جميلة جيداً جيداً كانت مليئة بالفرح والسلام وأبتعدت فيها عن الخطية وإلتزمت بحضور القداسات أسبوعياً والصلاة بإستمرار وأستماعي للقداسات والترانيم بحماس روحي شديد ، وأثناء المرحلة دي بدأت إغراءات الشيطان الشهوانية تشتد عليّ بشكل ملحوظ ولكني كنت بقاوم ، وبعد سنة حان وقت ذهابي للقاهرة لشراء البضاعة الجديدة وطلبت من ربنا أنه يساعدني ويقف معايا في شراء الأصناف الجديدة وأشتريت البضاعة وفتحت المشروع بنجاح ، ومن هنا بدأت الأمور تتغير ، وجدت نفسي بقرب من ربنا أكتر ورغباتي العالمية والشهوانية والمادية بتموت أكثر فأكثر وبدأت أقرأ في الكتاب المقدس بالإضافة للتفاسير بصفة يومية وقرأت كتاب بستان الرهبان وأثر فيا كتير ومحاربات الشيطان بدأت تشتد عليا أكتر فبدأت أعاني من وقت للتاني بضيق وكآبة في النفس وبدأت أكره الحياة في العالم وبدأت أفكر في العزلة والرهبنة وبدأت أكره الناس لأقل الأسباب والأخطاء وكمان أبويا وأمي بدأت أكرهم رغم أنه جيدين ومحافظين ، وبدأت أتكبر فتخليت عن الإعتراف عند آباء الكنهة وتخليت عن الشفاعة بالقديسن وقلت أن ربنا وحده كفاية وظنيت في نفسي أني أقوى من الشيطان وأقوى من السقوط في الخطية وكنت بقاوم الخطية بقوتي وذاتي ومكنتش بعتمد على إرشادات الآباء وكنت بتصرف من ذاتي وكنت بظن دايماً أني شخص صالح وجيد وعظيم وحكيم ، وبعد 6 شهور أشتدت عليا حالات الكآبة والضيق بشدة فإنفصلت عن ربنا وبعدت عنه وعدت لحياة الخطية وضعفت ومقدرتش أقاوم السقوط في الخطية إللي أنا غير مستمتع بيها ، وفقدت الإحساس بالسعادة والفرح تماماً وبقيت عايش في فتور وكآبة مستمرة حتى حياة الخطية ماوجدتش فيها المتعة ، وبدأت أندم على أني أتعرفت على المسيح وقولت في نفسي "أدي إللي خدته من الحياة مع المسيح حزن وكآبة مستمرة" بشوف ناس كتير مقربة من المسيح وعايشين حياتهم بفرح وسلام فأرجع وغلط نفسي ، وفي الفترة دي أصبحت كاره للحياة وغير مستمع بالوجود وطالب دايماً عدم الوجود ، وسبق أني رفعت موضوع في القسم ده وأشتكيت من فرض ربنا الحياة للإنسان بغير رغبته وقلت أني لو ربنا خلقني كلب كان هيكون أفضل ليا وطبعاً جميع الردود وقتها هاجمتني بشدة وبعضها بقسوة مفيش غير الشخص الرائع أ/ أيمن (الله يحفظه لطيبة قلبه) هو إللي شعر بآلامي وقتها وعزاني بكلامه الجميل وطلبت منه إنه يزيل الموضوع ووافق وعمله إزالة ، وفي خلال فترة السقوط دي بدأ الشيطان يرسملي صورة شريرة عن ربنا بأنه إله ظالم وقاسي ومهمل وللأسف بدأت أصدق الصورة عن ربنا ، وبدأت أهاجم الله لفترة كبيرة بأنه إتخلى عني وتركني للآلام والمعاناة وصرت أكرهه بشدة وبدأت أتهكم على آيات السيد المسيح إللي بيدعو فيها للمحبة وفي نفس الوقت كنت بحترم ربنا جيداً فالشيطان كان بيحاول يوقعني في التجديف على ربنا ولكني كنت برفض تماماً ، وبمرور الوقت وبعد 3 سنين ونصف من الإنفصال عن الله بدأت حالتي النفسية تسوء وبدأت الكآبة والضيق يشتد عليا أكثر فأكثر لدرجة أني بدأت أفكر في الإنتحار ، فذهبت لطبيب نفساني ولكن مصارحتهوش بكل إللي فات طلبت منه إنه يعالجني من حالات الإكتئاب فقط ووصفلي علاج غالي وقاللي هيجيب نتيجة بعد شهر ونصف وأستمريت على العلاج مدة شهرين ونصف ومجبش نتيجة وأشتدت عليا حالات الكآبة أكثر فقررت أخضع للجلسات الكهربائية إللي بيتقال عنها أن نسبة نجاحها في شفاء حالات الإكتئاب 95% وحجزت معاد مع الدكتور وقبل سفري بيوم فكرت في الموضوع كويس لقيت نفسي لو شفيت على يد الدكتور نسبة الثقة القليلة الباقية في قلبي تجاه ربنا هتدمر تماماً وحينها هنظر على أن الله طريقه جلب ليا الآلام والمعاناة والعالم هو إللي شفاني بخلاف أني كنت هخسر ربنا نهائياً وده شيء أنا مش راغب فيه لأني رغم كل الكراهية والهجوم إللي أنا كنت بهاجم ربنا بيهم إلا أني في أعماق قلبي مؤمن أن ربنا عادل وهيجيب حق المظلومين والمتألمين وهيعاقب الظالمين وأنه ورحيم وكنت ببرهن رحمته دايماً بأنه تاركني حتى الآن عايش ومش سامح بموتي لعيذنبي رغم كل الخطايا والمهاجمات إللي هاجمته بيها ، وفجأة لقيت عيوبي وأخطائي إللي أنا كنت برتكبها بدون شعور بحياتي الروحية السابقة بتوضح قدامي وضوح شديد ، واجهت نفسي فإكتشفت أني أن أخطيت في حياتي الروحية السابقة ، ووجدت في أعماق قلبي أني مش عايز أخسر ربنا ، وفهمت أن الآلام دي ربنا سمح بيها علشان يكسر كبريائي ويكشفلي ضعفي ويعلمني التواضع ويصلحلي عيوبي ، فقمت في اليوم ده وأعترفت لربنا بدموع أنه يسامحني ويقبلني من جديد ويرفع عني الآلام والكآبة إللي أنا بتألم منها ولغيت الحجز عند الدكتور وسافرت القاهرة وأكتفيت بشراء البضاعة فقط ولقيت الآلام في القاهرة بتشتدت عليا أكتر فذهبت للكنيسة وصليت وحطيت فلوس كشف الدكتور بصندوق الكنيسة ورجعت بلدي والآلام النفسية في قمة شدتها وتحملت الآلام لحد ما أعترفت لأب كاهن وقدمت القداسات إللي ماكنتش بقدمها في السابق وأتناولت ، والرب أستجاب لي ورفع عني الآلام النفسية الشديدة في خلال أسبوع وبعد التناول مباشراً (أشكر الرب) ، ولكن حالات الكآبة المستمرة والفتور الروحي مازال بداخلي مع غياب وجود الروح القدس والفرح والسعادة والسلام إللي كنت شاعر بيهم في السنة الأولى مع المسيح رغم صلاتي اليومية وأعترافي بخطاياي وقراءة الكتاب المقدس وذهابي الأسبوعي للقداس والتناول ، الشيطان يومياً وأنا على بعد 3 أسابيع حتى الآن من تقديم التوبة بيحرضني على أني ألجأ للجلسات الكهربائية وأنا برفض وأقاوم وأقول إن إللي أنا فيه ده عاقبة شروري وأنا أستحق ذلك وإن ربنا هيتدخل في الوقت المناسب ويشفيني لأني مش عايز حد غيره يشفيني ، بس أنا خايف من الكآبة تستمر لمدة طويلة وتشتد عليا فأفقد ثقتي في ربنا وألجأ للجلسات الكهربائية وأنحدر لطريق شرير أنا أبغضه ، الشيطان كل يوم بيعايرني ويقولي "حياتك قبل ما تعرف المسيح كانت أفضل بكتير مع حياتك مع المسيح ، خلي إلهك ينفعك" ، أعمل إيه؟؟؟ ، ياريت حد من أهل الخبرة يحللي إللي أنا مريت بيه وإللي أنا مارر بيه ده ويفسره ليا بوضوح أكتر ، وهل الحياة مع المسيح لازم تبقى بالشكل ده؟ ، أنا محبط ، أرجوكم سامحوني وساعدني محتاج لإرشادكــــــــــــــــــ ـــــــــــــــم.





via †† ارثوذكس †† http://ift.tt/1iDPSt8

0 التعليقات: