Tuesday, September 6, 2016

جديد ارثوذكس : مشكلتي مع ربنا هو تأخره في تتميم وعوده، وتأخره في التدخل وسرعة االاستجابة للصلوات

سؤال من أحد الإخوة الأحباء بيقول:
مشكلتي مع ربنا هو تأخره في تتميم وعوده، وتأخره في التدخل في بعض الأمور اللي باطلبها منه واستجابتها، حتى اني باخور وابتعد كتير عن الطريق الروحي بالرغم من أني على يقين انه بيتمم وعده زي ما فعل مع إبراهيم بس طول قوي قوي، وكمان مع موسى وغيرهم كتير وانا عايزه يتدخل سريعاً.
الإجابة:
في الحقيقة أن المشكلة الحقيقية في الإيمان، لأن الإيمان فيه ثقة في الله الذي وعد لأنه أمين، والثقة الحقيقية في أمانة الله عملياً تظهر في الصبر، لأنه مكتوب: لأنكم تحتاجون إلى الصبر حتى إذا صنعتم مشيئة الله تنالون الموعد (عبرانيين 10: 36)، فبدون الصبر وأنتظار الرب لأنه سيحقق وعده الصادق والأمين سيخسر الإنسان الكثير ويأخر عمل الله في حياته الشخصية، وهنا تظهر فائدة التعليم في الكتب المقدسة لأن كل شيء ظاهر فيها حسب مسرة مشيئة الله، لأن كل الاباء والقديسين انتظروا الرب مع انهم احياناً أخفقوا ولكن كل ما كُتب، كُتب لأجل تعليمنا: لأن كل ما سبق فكتب، كتب لأجل تعليمنا حتى بالصبر والتعزية بما في الكتب يكون لنا رجاء (رومية 15: 4)

* ويل لكم أيها الذين فقدوا الصبر وتركوا الطرق المستقيمة ومالوا إلى طرق السوء (سيراخ 2: 16)
* لكنه جعل للتائبين مرجعا وعزى ضعفاء الصبر ورسم لهم نصيب الحق (سيراخ 17: 20)
* والذي في الأرض الجيدة هو الذين يسمعون الكلمة فيحفظونها في قلب جيد صالح ويثمرون بالصبر (لوقا 8: 15)
* ولكن أن كنا نرجو ما لسنا ننظره فأننا نتوقعه بالصبر (رومية 8: 25)
* وأما الصبر فليكن له عمل تام لكي تكونوا تامين وكاملين غير ناقصين في شيء (يعقوب 1: 4)
أطلب من الله نعمة الصبر وعيش كما هو مكتوب:
+ انتظر الرب ليتشدد وليتشجع قلبك وانتظر الرب (مزمور 27: 14)
+ انتظر الرب واصبر له ولا تغر من الذي ينجح في طريقه من الرجل المجري مكايد (مزمور 37: 7)
+ لأن الرؤيا بعد إلى الميعاد وفي النهاية تتكلم ولا تكذب، أن توانت فانتظرها لأنها ستأتي إتياناً ولا تتاخر (حبقوق 2: 3)


via †† ارثوذكس †† http://ift.tt/2bVwLvH

0 التعليقات: