Thursday, December 29, 2016

جديد ارثوذكس : كثيرة ومتنوعة هي أمراض النفس وأوجاعها الداخلية


كثيرة ومتنوعة هي أمراض النفس وأوجاعها الداخلية الذي منها تخرج خيالات كثيرة تهيجها عاطفياً حتى أنها لا تقدر أن تُميز ما بين ما هو إلهي وما يظهر على أنه إلهام ووحي بالروح القدس ويخدعها فتظن انها على مقربة شديدة من الله مع انها في الواقع لم تعرفه ولم تقترب خطوة واحدة منه، لذلك كثيرون يعتمدون على رؤى قلبهم وفهمهم للأمور الروحية واللاهوتية، وايضاً على أحلامهم ورؤى قلبهم فيضلون عن الحق ويحيوا حياة مشوشة مضطربة ويقودوا أناس كثيرة وراء رؤى مزيفة تخدعهم وتضلهم وتشوش افكارهم، مع ان قليل من الإفراز يكشف عن زيف النفس ومرضها الذي هبط بها لمستوى البعد عن الله الحي، لذلك علينا أن ننتبه للمكتوب ونضعه باستمرار أمام أعيننا:

+ المتكل على قلبه هوَّ جاهل والسالك بحكمة (الله) هوَّ ينجو؛ هكذا يقول الرب: ملعون الرجل الذي يتكل على الإنسان ويجعل البشرّ ذراعه وعن الرب يُحيد قلبه.. مبارك الرجل الذي يتكل على الرب وكان الرب متكله. (أمثال 28: 26؛ إرميا 17: 5، 7)
+ توكل على الرب بكل قلبك وعلى فهمك لا تعتمد. (أمثال 3: 5)
+ لا تكن حكيما في عيني نفسك، اتق الرب وابعد عن الشر (أمثال 3: 7)
+ لا تكن باراً كثيراً ولا تكن حكيما بزيادة (المقصود بأكثر مما نلت من الله أو بحسب ثقتك في نفسك أكثر من وصية الله التي أعطاها لك لكي تحيا بها)، لماذا تُخرِّب نفسك. (جامعة 7: 16)
+ القلب أخدع من كل شيء وهو نجيس من يعرفه (أو فَمَنْ يَقْدِرُ أَنْ يَفْهَمَهُ؟) (إرميا 17: 9)
الإنسان الحكيم هو الذي لا يتسرع في الفهم والمعرفة بل يتأنى كثيراً جداً قبل أن يثق في الرؤى والأحلام أو المعرفة التي تأتيه، لأن المستعجل برجليه يُخطئ لأنه لم ينضج بعد لذلك فأنه يصدق كل شيء يأتي على فكره، لأن المحبة الحقيقية المنسكبة بالروح القدس لا تصدق كل شيء من الناس ولا من الأحلام والأفكار بل من الله.
+ شريعة الحكيم ينبوع حياة للحيدان عن أشراك الموت (أمثال 13: 14)
+ الحكيم يخشى ويحيد عن الشرّ، والجاهل يتصلف ويثق (أمثال 14: 16)
+ قلب الحكيم يرشد فمه ويزيد شفتيه علماً (أمثال 16: 23)
+ الرجل الحكيم في عز وذو المعرفة متشدد القوة (أمثال 24: 5)
+ الحكمة خير من القوة والحكيم أفضل من الجبار (الحكمة 6: 1)
+ قلب العاقل يتأمل في المثل ومُنية الحكيم أُذن سامعة (سيراخ 3: 31)
+ القلب الحكيم العاقل يمتنع من الخطايا وينجح في أعمال البرّ (سيراخ 3: 32)
+ الإنسان الحكيم يسكت إلى حين، أما العاتي والجاهل فلا يُبالي بالأوقات (سيراخ 20: 7)


via †† ارثوذكس †† http://ift.tt/2iaWvHO

0 التعليقات: