* الإنسان مخلوق على صورة الله ومثاله، والله غير محدود، لذلك فالإنسان -مع أنه محدود- يحمل في داخله اشتياقًا إلى اللامحدود.
ومن هنا جاء اشتياقه إلى الخلود والحياة الأبدية. ومن هنا كان أيضًا اشتياقه للكمال، وبسبب هذا وجدت مشاعر الطموح عند الناس..
الإنسان الخامل ليس على صورة الله. أما الإنسان الذي له الصورة الإلهية، فهو يقول كبولس الرسول: "أنسى ما هو وراء، وامتد إلى قدام"..
وهذا طموح روحي يسعى فيه الإنسان نحو الكمال الروحي. وأمام مثالياته الكاملة، يرى كل ما وصل إليه مهما سما، كأنه لا شيء، فينساه ويمتد إلى قدام..
ومن هنا نشأ تواضع القديسين، وتعبهم في الجهاد..
ومن هنا نشأ أيضًا النمو في حياة الروح..
وهذا الطموح كله، مقبول، ومطلوب، وروحي، ويعتبر لونا من الفضيلة، ولا يعترض عليه أحد.
على أن هناك طموحًا رديئًا في الماديات..
مثل طموح الغني الغبي الذي قال "أهدم مخازني وأبني أعظم منها وأقول لنفسي لك خيرات كثيرة لسنوات عديدة".
فما هي عيوب الطموح المادي؟
1) العيب الأول، هو تعلق القلب بالماديات، تعلقا يتملك الشعور والوقت، ويقتل كل رغبة روحية أخرى.
2) والعيب الثاني، هو دخول الإنسان في منافسات تفقده محبته للآخرين، وتغريه بأن يبنى مجده الخاص على أنقاض الناس وعلى الاصطدام بهم وهدمهم (اقرأ مقالًا آخر عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات). مثل من يطمح أن يكون الأول والرئيس، فيعمل على التخلص من كل منافسيه..
3) والعيب الثالث، هو أن يتحول الطموح إلى نوع من الطمع والجشع الذي لا يكتفي مهما أخذ ومها نال.
4) والعيب الرابع، أن تكون الوسيلة إلى الطموح وسيلة خاطئة وغير روحية ن يهدم فيها الإنسان بعض مثالياته وروحياته، لكي يصل إلى غرضه..
5) وقد يمتد الطموح إلى السلطة، فيتحول الإنسان إلى طاغية يحطم كل من يقف في طريق نفوذه..
6) وقد ينسى الإنسان أبديته في كل هذه الألوان، وتصير اتجاهاته دنيوية بحتة.
ومن هنا جاء اشتياقه إلى الخلود والحياة الأبدية. ومن هنا كان أيضًا اشتياقه للكمال، وبسبب هذا وجدت مشاعر الطموح عند الناس..
الإنسان الخامل ليس على صورة الله. أما الإنسان الذي له الصورة الإلهية، فهو يقول كبولس الرسول: "أنسى ما هو وراء، وامتد إلى قدام"..
وهذا طموح روحي يسعى فيه الإنسان نحو الكمال الروحي. وأمام مثالياته الكاملة، يرى كل ما وصل إليه مهما سما، كأنه لا شيء، فينساه ويمتد إلى قدام..
ومن هنا نشأ تواضع القديسين، وتعبهم في الجهاد..
ومن هنا نشأ أيضًا النمو في حياة الروح..
وهذا الطموح كله، مقبول، ومطلوب، وروحي، ويعتبر لونا من الفضيلة، ولا يعترض عليه أحد.
على أن هناك طموحًا رديئًا في الماديات..
مثل طموح الغني الغبي الذي قال "أهدم مخازني وأبني أعظم منها وأقول لنفسي لك خيرات كثيرة لسنوات عديدة".
فما هي عيوب الطموح المادي؟
1) العيب الأول، هو تعلق القلب بالماديات، تعلقا يتملك الشعور والوقت، ويقتل كل رغبة روحية أخرى.
2) والعيب الثاني، هو دخول الإنسان في منافسات تفقده محبته للآخرين، وتغريه بأن يبنى مجده الخاص على أنقاض الناس وعلى الاصطدام بهم وهدمهم (اقرأ مقالًا آخر عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات). مثل من يطمح أن يكون الأول والرئيس، فيعمل على التخلص من كل منافسيه..
3) والعيب الثالث، هو أن يتحول الطموح إلى نوع من الطمع والجشع الذي لا يكتفي مهما أخذ ومها نال.
4) والعيب الرابع، أن تكون الوسيلة إلى الطموح وسيلة خاطئة وغير روحية ن يهدم فيها الإنسان بعض مثالياته وروحياته، لكي يصل إلى غرضه..
5) وقد يمتد الطموح إلى السلطة، فيتحول الإنسان إلى طاغية يحطم كل من يقف في طريق نفوذه..
6) وقد ينسى الإنسان أبديته في كل هذه الألوان، وتصير اتجاهاته دنيوية بحتة.
via †† ارثوذكس †† https://ift.tt/3adS6fl
0 التعليقات:
Post a Comment