Monday, April 6, 2020

جديد ارثوذكس : عواقر في الكتاب المقدس أنجبن ذكوراً

(( أول مرة في تاريخ العهد القديم تكون البشارة بولادة بنت وليس ذكر....... عواقر في الكتاب المقدس أنجبن ذكوراً .......ولكن أول مرة في تاريخ العهد القديم تكون البشارة بولادة بنت " العذراء مريم " وليس ذكر .........))

1_ أول من قيل عنها إنها كانت عاقرًا، هي "سارأي" امرأة إبراهيم (تك 11: 30)
ولكنها ولدت -بعد ذلك إسحق.
سارة زوجة إبراهيم حبلت وعمرها 90 سنة وولدت إسحاق (تك1:21-5).
2_ وكذلك كانت رفقة امرأة إسحق ثم ولدت عيسو ويعقوب (تك 25: 21).
3_ وراحيل امرأة يعقوب ثم ولدت يوسف وبنيامين (تك 29: 31).
4_وحنة امرأة ألقانة "لأن الرب كان قد أغلق رحمها" ( 1 صم 1:6)، ولكن لما أعطاها الرب صموئيل النبي ترنمت قائلة: "إن العاقر ولدت سبعة" ( 1صم 2: 5).
5_ المرأة الشنومية كانت عاقرًا، وتنبأ لها أليشع النبر بأنها ستلد ابنًا، فولدته (2مل17:4).
6_ أم شمشمون كانت عاقرًا، وبشرها الملاك أنها ستلد ابنًا ويكون نذيرًا للرب (قض13).
7_وكانت أليصابات امرأة زكريا الكاهن "عاقرًا"، وكانت هي وزوجها متقدمين في الأيام (لو 1:7)
وبشر الملاك زوجها زكريا الكاهن بأنها ستلد ابنًا “يوحنا المعمدان” (لو1)
و أعطاهما الرب "يوحنا المعمدان" الذي كان سبب فرح وابتهاج، ليس لزكريا وأليصابات فقط بل لكثيرين (لو 1: 14).
مما سبق نلاحط سبعة نسوة عواقر في الكتاب المقدس تمت البشارة لهن بولادة أبناء ذكور
لكن أول مرة يتم البشارة بولادة ابنة في تاريخ العهد القديم كانت عندما بشر ملاك الرب يواكيم وحنة والدا القديسة مريم العذراء المطوبة من كل الأجيال
وهذا كما جاء في التقليد المقدس للكنيسة
تنحدر العذراء مريم من نسل ملوكي من عائلة داؤد الملك ، اسم أبيها يواكيم وأسم أمها حنه ، تنحدر عائلة أبيها من سبط يهوذا من ناصرة الجليل ، أمها أبنة متان الكاهن من سبط لاوي وتنحدر عائلتها من بيت لحم اليهودية ،
وهكذا جمعت بين الملوكية والكهنوت .
كانت حياة والديها بسيطة ومستقيمة أمام الرب ، كان أبوها يواكيم غنياً وله قطعان كبيرة من الأغنام والماشية ، يعيل الفقراء وكل الذين يخافون الله ، يقسم كل شيء يملكه الى ثلاثة أقسا م ، الجزء الأول لهيكل الرب وللذين يعبدون الله والثاني للأيتام والأرامل والغرباء والفقراء ، والثالث يحتفظ به لنفسه والى عائلته وأهل بيته
كان الرب يضاعف له قطعانه وماشيته حتى لم يكن رجل مثله في كل اسرائيل .
تزوج يواكيم من حنه وهو في العشرين من عمره وعاش معها خمسين سنة لم يرزقا فيها بأولاد ، هذه الحقيقة أحزنت الشيخين اذ أنه لم يعد لديهما أمل بأن نسلهما سيشاهد مسيا ( المسيح ) ، كما كان سائداً في ذلك فكرة أن عدم الأنجاب ، هو لعنه من الله تعني انقراض النسل لأنهما لم يعملا بطريقة ترضي الله وتسره ، لذا قاما بالنذر لخدمة الرب أي ابن أو ابنة يرزقان به .
كان من عادة أبناء اسرائيل أن يقدموا للرب تقدمات في عيد الأنوار الذي كان يحتفل به مدة ثمانية أيام ، وفي هذا الوقت تقدم يواكيم ليقدم تقدماته للرب ، وعندما شاهده رئيس الكهنة احتقره ورفض قبول تقدماته بازدراء قائلاً له " لا يحق لك الوقوف مع الذين يقدمون للرب ، لأنك غير مثمر فلا تستحق أن تُقبل قرابينك لأنك لم تنل بركة الله بسبب خطاياك الخفية ، ملعون كل من لا ينجب ولم يقم نسلاً في اسرائيل ، كان الأولى بك أن تحرر نفسك من اللعنه أولاً , ثم تحضر امام الله مع تقدماتك "
اهين يواكيم امام الناس لعدم الانجاب و تراجع حزينا مخزيا خجلا من مجلس الرجال في هيكل الله و لم يعد الى بيته , بل ذهب بعيدا في الجبال و نصب خيمته و صام و قال " لن أكل او اشرب حتى ينظر الله في امري و ستكون الصلاه هي مأكلي و مشربي "
و كلك حنة فقد تركت مجلس النساء في الهيكل و عادت الى بيتها تبكي في مرارة و حزن نادبة عدم انجابها , و صلت الى الله بحرارة قألة " يا اله ابائنا باركني وا سمع صلاتي و كما فتحت رحم سارة و اعطيتها ابنا هو اسحاق فافعل بي هذا ايضا "
بعد ان مكثَ يواكيم مدة من الزمن في الجبال ظهر له ملاك الرب فخاف فقال له لا تخف يا يواكيم أنا ملاك الرب و قد ارسلني لأخبرك بأن صلاتك قد سمعت و اعمالك الصالحة قد صعدت امام حضرته , و رأى خجلك و سمع تأنيبك لعدم الانجاب ،ان الله يعاقب الخطيئة لا الطبيعة لذلك فأنه عندما يغلق رحم امرأة فلكي يفتحه بطريقة عجيبة ليعرف ان الذي حبل به هو من الله كما فعل مع سارة عندما انجبت اسحاق و راحيل عندما انجيت يوسف و حنة ام صموئيل , ان زوجتك حنة ستحبل بأبنة لك تدعوها مريم و وفقا لنذرك سوف تكرسها لخدمة الرب منذ طفولتها و سوف تمتلئ من الروح القدس و كما حبل بها من عاقر كذلك هي ايضا ستحبل و هي عذراء و تلد ابن العلا مخلص العالم , و هذه هي العلامة عندما تصل الى الابواب الذهبية في القدس ستقابل زوجتك حنة المنزعجة من تأخرك هناك , و ستفرح عندما تراك ثم اختفى الملاك من امام يواكيم
و بينما كانت حنة في البستان ظهر لها ملاك الرب و قال لها حنة حنة لقد سمع الرب صلاتك و ارسلني لأبشرك بأنك ستحبلين و تلدين ابنة و تسمينها مريم و ستكون مباركة فوق جميع النساء ة تمتلئ نعمة من الله و تخدمه في هيكله نهار و ليلا في الصوم و الصلاة و لن تفارق الهيكل حتى تبلغ سن الرشد و لن تعرف رجلا , ثم قال لها قومي الان و اصعدي الى اورشليم و عندما تصلين الى الابواب الذهبية ستقابلين رجلك و تكون هذه اشارة لك انه سيتم كل ما قلته لك و هكذا كما امر ملاك الرب اتجه يواكم و حنة كل من مكانه الى المكان المحدد فوصلت حنة قبله و انتظرته مده طويلة و عندما ملت الانتظار رفعت بصرها فرأت يواكيم من بعيد , ركضت اليه و عانقته معطيتا شكر لله و قالت الان اعرف ان الله باركني لأنني كنت قبلا ارملة اما الان فلا , لأني انا العاقر سألد ,
لقد ابقيا وعد الله مكتوماً بينهما . و في اليوم التالي بعد تقديم العبادة عادوا الى منزلهم و حبلت حنة من يواكيم و كان هذا الحدث فراحا عظيما بين الاهل و الجيران و في كل بيت اسرايل .
هنيئأ لنا بحواء الجديدة التي اكتملت فيها كل تطلعات العهد القديم
أمين يا رب.......أمنا العذراء الأناء المختار للتجسد الألهي .......شفاعة العذراء مريم والدة الأله معنا ....الشفيعة غير المردودة عند ابنها الرب يسوع مع الجميع


via †† ارثوذكس †† https://ift.tt/2xSN0XA

0 التعليقات: