Monday, June 17, 2013

جديد ارثوذكس : أحذر أيها الأخ الحبيب يا من تٌريد أن تسمع إرشاداً وتتعلم المعرفة الكتابية


حينما يعزم الإنسان بقلبه أن يُطيع الله ويسمع لإرشاد الأتقياء الذين نالوا موهبة الروح ولهم المقدرة بروح الله على قيادة النفوس، فأن الله يلهم هؤلاء القديسين مختبري حياة التقوى بكلام مملح يصلح لكل نفس تسأل من أجل حياتها مع الله، فتخرج محملة بالكنوز السماوية ببركة عظيمة لحياتها الشخصية، فتستقيم وينصلح حالها وتتقوم بالتعليم وتتهذب بالوصية فتنغرس فيها الكلمة ومع فلاحتها بالصلاة والصوم والمداومة على دراسة كلمة الله كل يوم تأتي بالنهاية بثمارها المرجوة حسب قصد الله وتدبيره الحسن لتلك النفس...


  • أما من يقترب من القديسين والآباء الروحانيين لكي يسمع ولا يُريد أن يعمل، أو يسمع ويهمل ما يسمعه ولا يعيره انتباهاً، أو يسمع لجمع معلومات لكي يتكلم بها أو يفتخر بما عنده من كلمات جديدة يُعطيها للناس، فأن بعد فترة يسحب الله نعمة الكلام من الأب الروحي ومرشد النفس، وحينما يسأل المهمل بعد ذلك فلا يجد جواباً، لأن الرب قال: [ الرب من السماء أشرف على بني البشر لينظر: هل من فاهم طالب الله ] (مزمور 14: 2)





    • وطبعاً الفهم لا يُقصد به مجرد استيعاب العقل، بل استنارة الذهن للتحول الكلمة بالغرس في القلب لثمار صالحة تفرح وجه الأرض، لأن المؤمن الحي بالله هو شجرة برّ غُرس الرب للتمجيد، منه يأخذ الكل الثمر النفيس فيشبعوا ويمجدوا الله العامل فيه...










via †† ارثوذكس †† http://www.orsozox.com/forums/showthread.php?t=80249&goto=newpost

0 التعليقات: