+ التفسير السليم الصحيح يأتي عادةً من التربية السليمة بالتشرب من ينبوع الماء الحي والجلوس تحت أقدام صاحب النص نفسه، والإصغاء – بإذن مختونة ومفتوحة وذهن مستنير – لكاتب النص بنفس ذات الروح الذي كتب به، وإقامة علاقة شركة تبدأ بالتوبة والانعزال عن الشرّ والانفصال القلبي عن الأشرار، والجلوس الطويل في جو الصلاة وقراءة الكلمة بكل صبر ومثابرة وتأني شديد، بدون العجلة في الاستنتاج أو حتى الدراسة من الكتب المفسرة والشارحة حتى لو كانت دقية للغاية ومشهوداً لها من كثيرين.
طوبى للرجل الذي لم يسلك في مشورة الأشرار، وفي طريق الخطاة لم يقف، وفي مجلس المستهزئين لم يجلس. لكن في ناموس الرب مسرته، وفي ناموسه يلهج نهاراً وليلاً. فيكون كشجرة مغروسة عند مجاري المياه، التي تُعطي ثمرها في أوانه، وورقها لا يذبل، وكل ما يصنعه ينجح، ليس كذلك الأشرار، لكنهم كالعُصافة التي تُذريها الريح، لأن الرب يعلم طريق الابرار، أما طريق الأشرار فتهلك. (مزمور 1: 1 – 3)_____
via †† ارثوذكس †† http://ift.tt/2yE8oKY
0 التعليقات:
Post a Comment