Saturday, May 12, 2012

لأن أبن الآنسان قد جاء.لكى يطلب ويخلص ما قد هلك

لأن أبن الآنسان قد جاء.
لكى يطلب ويخلص ما قد هلك


ألا يترك التسعة والتسعين فى

البرية ويذهب لأجل الضال حتى
يجده.واذا وجده يضعه على منكبيه

فرحآ.ويأتى الى بيته ويدعو الأصدقاء

والجيران قائلآ لهم:افرحوا معى

لأنى وجدت خروفى الضال

لو15: 4- 6

كما بحث الراعى عن خروفه الضال حتى

وجده يبحث الرب يسوع عنك أنت أيضآ.

أنه الراعى الصالح الذى بذل حياته ليخلصك.

ولكنه لا يجبر أحدآ....

أنه يبحث ولا يزال يدعوك اليوم كما

أنت لأنه يحبك.انه يعرف جيدآ ما

يعوقك ويمنعك من السعادة.انه يعرف

جيدآ ما يعوقك عن التعرف على ما

يعوزك وعن الالتفات اليه....

انه ينتظر أن تقبل أن يجدك,ولكن

الوقت يمر سريعآ,وغدآ ربما

تضيع الفرصة...

أن ما يدفعنا لأن نعلن لك الخبر

الطيب(الانجيل)هو الرغبة فى

اشراكك فى السعادة بأن يجدك

الرب يسوع المسيح ويخلصك..

(لأن ابن الانسان قد جاء لكى

يطلب ويخلص ما قد هلك).

( لو 19: 10).

الربّ راعيّ فلا يعوزني شيء "مزمور 23" ها نحن على أبواب عام جديد، فليكن عاماً مباركاً مميّزاً ومختلفاً عن كل ما انقضى من الأعوام والأيام. لندخل هذا العام من الباب المفتوح برفقة مَن قال في يوحنا 10: 9: "أنا هو الباب. إن دخل بي أحد يخلص ويدخل ويخرج ويجد مرعى". إنّ هذا الباب هو طريق ّ الذي يؤدّي إلى الملكوت الإلهيّ، ومرافقنا وقائدنا في دخوله، والمسير في طرق الحياة هو الصديق الذي هو نور العالم. الذي منه الاستنارة. فلا يمشّينا في الظلمة، بل يأخذنا الى طريق النور والأمان لأنه هو نور العالم. هو الصّديق الذي قال: "أنا هو خبز الحياة مَن يُقبل إليّ فلا يجوع" (يوحنا 6: 35) فمنه الشبع. هو الراعي الصالح الذي بذل نفسه عنّا، فيه الحماية والسلام، لذلك لا يعوزنا راحة لأنه يربضنا في المراعي الخضر، وينعشنا بقيادته الى المياه المروية، ويهدينا إلى البرّ لأنه علاج نفوسنا، فلا نحتاج إلى صديق يعطينا السلام لأنه رئيس السلام. حتى ولو سرنا في ظلّ الموت أو شدّة المرض والألم فلا نخاف لأنه وعدنا بقوله: "لا تخف لأني معك. لا تتلفّت لأني إلهك. قد أيّدتك وأعنتك وعضدتك بيمين برّي" (إش 41: 10) فما دام هو إلهنا ومعنا يرافقنا ويسدّد كل احتياجاتنا لماذا نهتمّ لماذا نخاف لماذا ندخل عاماً جديداً محمّلين بالهموم والهواجس لماذا ننشغل بأمور مزعجة تقلقنا إنه لا ينعس ولا ينام منشغل فينا أربعاً وعشرين ساعة، خط الإرسال بيننا مفتوح هو يسمع ويستجيب، يعتني بنا كل الأيام. فهل أجمل من كلمات هذا المزمور التي تبعث الراحة للنفس وتجعل شعور السعادة يغمر مَن يثق ويؤمن بها إنه كالأمّ التي ترعى طفلها ساهرة عليه تُرضعه حليب الحبّ والحنان، وتؤمّن له الدفء والرعاية الفضلى، لكنّ رعاية الله أعظم من الأمّ الحنون. هو مَن قال: "هل تنسى المرأة رضيعها فلا ترحم ابن بطنها. حتّى هؤلاء ينسَين وأنا لا أنساكِ" (إش 49: 15) فهيّا بنا. لنستعدّ للدخول من هذا الباب الذي يقودنا في طريق الأمان مع إلهنا الرب يسوع، الذي ضحّى بعرشه في السماء وترك الأمجاد ليُشركنا معه في الشبع والاكتفاء والفرح والسلام الأبديّ. عاش على الأرض وكان أفضل مثال للمحبة الفائقة والتضحية الثمينة ليعطينا ميراثاً سماوياً بدلاً من هذه الأرض الفانية، فالرب هو راعي نفوسنا الأمين الذي بحث وما زال يبحث عن الخراف الضالّة في برّية هذا العالم الموبوء بالفساد. لذا علينا أن نقدّر تضحيته العظيمة ونرافقه بطاعة كاملة وشكر قلبيّ صادق، ولنكن صورة مطبوعة بكلمات هذا المزمور نحمل بشارة الفرح والسلام لنقود مَن حولنا إلى طريق ّ طريق الرب يسوع. هو من أعلن بقوله في (يو 14: 6): "أنا هو الطريق وّ والحياة".


from †† ارثوذكس ††




ifttt puts the internet to work for you. via task 398879

0 التعليقات: