Wednesday, April 4, 2018

جديد ارثوذكس : خميس العهد يوم الوصية الجديدة والعهد الجديد القائم على دم حمل الله الجزء الأول



يوم الخميس يوم السر العظيم (الجزء الأول)
يوم الوصية الجديدة والعهد الجديد القائم على دم حمل الله
وصلاة جثسيماني واختتام اليوم بقبلة القلب الغاش
أولاً مُسميات هذا اليوم العظيم
يُسمى هذا اليوم في الكنيسة القبطية [يوم خميس العهد]: وَكَذَلِكَ الْكَأْسَ أَيْضاً بَعْدَ الْعَشَاءِ قَائِلاً: هَذِهِ الْكَأْسُ هِيَ الْعَهْدُ (διαθήκη = عَهْد ؛ مُعَاهَدَة ؛ مِيثاق) الْجَدِيدُ (καινὴ = بِكْر؛ جَدِيد – وجديد هنا تحمل معنى جودة عالية فائقة) بِدَمِي الَّذِي يُسْفَكُ عَنْكُمْ (لوقا 22: 20)

ويُسمى أيضاً [الخميس الكبير]، ويشترك في هذا الاسم مع الكنيسة القبطية، الكنائس السُريانية والموارنة، وعند ابن كبر في القرن ال14 (1324م) يُدعى [يوم الخميس الكبير الذي هو العهد الجديد] كما يُسميه أيضاً [عيد العهد الجديد]، ويُسمى في الكنيسة البيزنطية [الخميس العظيم المُقدَّس]. وهذا هو اسمه في الشرق عموماً. أمَّا في الغرب فاسمه التقليدي في الإنجليزية Maundy Thursday وكلمة Maundy جاءت من الأنتيفونا [وهو لحن من فريقين] الأولى التي تُرتل في هذا اليوم باللاتينية في طقس غسل الأرجل وهي Manatum novum أي [وصية جديدة]، فهو يُسمى [خميس الوصية الجديدة] بناء على كلام الرب للتلاميذ بعد خروج يهوذا ليذهب ويُعرِّف اليهود مكانه:
فَلَمَّا خَرَجَ (يهوذا) قَالَ يَسُوعُ: «الآنَ تَمَجَّدَ ابْنُ الإِنْسَانِ وَتَمَجَّدَ اللَّهُ فِيهِ. إِنْ كَانَ اللَّهُ قَدْ تَمَجَّدَ فِيهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَيُمَجِّدُهُ فِي ذَاتِهِ وَيُمَجِّدُهُ سَرِيعاً. يَا أَوْلاَدِي أَنَا مَعَكُمْ زَمَاناً قَلِيلاً بَعْدُ. سَتَطْلُبُونَنِي وَكَمَا قُلْتُ لِلْيَهُودِ: حَيْثُ أَذْهَبُ أَنَا لاَ تَقْدِرُونَ أَنْتُمْ أَنْ تَأْتُوا، أَقُولُ لَكُمْ أَنْتُمُ الآنَ. وَصِيَّةً جَدِيدَةً أَنَا أُعْطِيكُمْ: أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضاً. كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا تُحِبُّونَ أَنْتُمْ أَيْضاً بَعْضُكُمْ بَعْضاً. بِهَذَا يَعْرِفُ الْجَمِيعُ أَنَّكُمْ تلاَمِيذِي: إِنْ كَانَ لَكُمْ حُبٌّ بَعْضاً لِبَعْضٍ». (يوحنا 13: 31 – 35)
عموماً مسميات هذا اليوم تعتمد على (المحبة والعهد) فقبل العشاء غسل الرب أرجل التلاميذ وكلمهم عن الوصية الجديدة التي هي المحبة: أَيُّهَا الإِخْوَةُ، لَسْتُ أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ وَصِيَّةً جَدِيدَةً، بَلْ وَصِيَّةً قَدِيمَةً كَانَتْ عِنْدَكُمْ مِنَ الْبَدْءِ. الْوَصِيَّةُ الْقَدِيمَةُ هِيَ الْكَلِمَةُ الَّتِي سَمِعْتُمُوهَا مِنَ الْبَدْءِ. أَيْضاً وَصِيَّةً جَدِيدَةً أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ، مَا هُوَ حَقٌّ فِيهِ وَفِيكُمْ، أَنَّ الظُّلْمَةَ قَدْ مَضَتْ، وَالنُّورَ الْحَقِيقِيَّ الآنَ يُضِيءُ. مَنْ قَالَ إِنَّهُ فِي النُّورِ وَهُوَ يُبْغِضُ أَخَاهُ، فَهُوَ إِلَى الآنَ فِي الظُّلْمَةِ. مَنْ يُحِبُّ أَخَاهُ يَثْبُتُ فِي النُّورِ وَلَيْسَ فِيهِ عَثْرَةٌ. وَأَمَّا مَنْ يُبْغِضُ أَخَاهُ فَهُوَ فِي الظُّلْمَةِ، وَفِي الظُّلْمَةِ يَسْلُكُ، وَلاَ يَعْلَمُ أَيْنَ يَمْضِي، لأَنَّ الظُّلْمَةَ أَعْمَتْ عَيْنَيْهِ؛ وَهَذِهِ هِيَ الْمَحَبَّةُ: أَنْ نَسْلُكَ بِحَسَبِ وَصَايَاهُ. هَذِهِ هِيَ الْوَصِيَّةُ، كَمَا سَمِعْتُمْ مِنَ الْبَدْءِ أَنْ تَسْلُكُوا فِيهَا (1يوحنا 2: 7 – 11؛ 2يوحنا 1: 6)
وقدم لهم دم العهد الجيد القائم على المحبة، لأن العهد عادةً يقام على دم، فكما كان العهد القديم قائم على دم ذبيحة حيوانية، وهي الأضعف، قُدم العهد الجيد قائم على دم حمل الله وهو الأقوى والأكمل:
+ لأَنَّ مُوسَى بَعْدَمَا كَلَّمَ جَمِيعَ الشَّعْبِ بِكُلِّ وَصِيَّةٍ بِحَسَبِ النَّامُوسِ، أَخَذَ دَمَ الْعُجُولِ وَالتُّيُوسِ، مَعَ مَاءٍ وَصُوفاً قِرْمِزِيّاً وَزُوفَا، وَرَشَّ الْكِتَابَ نَفْسَهُ وَجَمِيعَ الشَّعْبِ قَائِلاً: «هَذَا هُوَ دَمُ الْعَهْدِ الَّذِي أَوْصَاكُمُ اللهُ بِهِ». (عبرانيين 9: 19 – 20)

+ وَأَمَّا الْمَسِيحُ، وَهُوَ قَدْ جَاءَ رَئِيسَ كَهَنَةٍ لِلْخَيْرَاتِ الْعَتِيدَةِ، فَبِالْمَسْكَنِ الأَعْظَمِ وَالأَكْمَلِ، غَيْرِ الْمَصْنُوعِ بِيَدٍ، أَيِ الَّذِي لَيْسَ مِنْ هَذِهِ الْخَلِيقَةِ. وَلَيْسَ بِدَمِ تُيُوسٍ وَعُجُولٍ، بَلْ بِدَمِ نَفْسِهِ، دَخَلَ مَرَّةً وَاحِدَةً إِلَى الأَقْدَاسِ، فَوَجَدَ فِدَاءً أَبَدِيّاً. لأَنَّهُ إِنْ كَانَ دَمُ ثِيرَانٍ وَتُيُوسٍ وَرَمَادُ عِجْلَةٍ مَرْشُوشٌ عَلَى الْمُنَجَّسِينَ يُقَدِّسُ إِلَى طَهَارَةِ الْجَسَدِ، فَكَمْ بِالْحَرِيِّ يَكُونُ دَمُ الْمَسِيحِ، الَّذِي بِرُوحٍ أَزَلِيٍّ قَدَّمَ نَفْسَهُ لِلَّهِ بِلاَ عَيْبٍ، يُطَهِّرُ ضَمَائِرَكُمْ مِنْ أَعْمَالٍ مَيِّتَةٍ لِتَخْدِمُوا اللهَ الْحَيَّ! (عبرانيين 9: 11 – 14)

أحدث يوم خميس العهد بين التقليد اليهودي وإقامة وليمة العهد المسيانية
أولاً: الحدث الأساسي (في العهد القديم) القائم عليه عيد الفصح
+ وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى وَهَارُونَ فِي أَرْضِ مِصْرَ: «هَذَا الشَّهْرُ يَكُونُ لَكُمْ رَأْسَ الشُّهُورِ (רֹ֣אשׁ חֳדָשִׁ֑ים). هُوَ لَكُمْ أَوَّلُ شُهُورِ السَّنَةِ [والمقصود هو شهر نيسان ניסן Nisan: (30 يوم) وهو أول الشهور العبرية المقدسة، والشهر السابع من السنة المدنية ويقابل شهري مارس وأبريل، ويُسمى أيضاً شهر أبيب (خروج 13: 4، 23: 15، 16: 1)].كَلِّمَا كُلَّ جَمَاعَةِ إِسْرَائِيلَ قَائِلَيْنِ فِي الْعَاشِرِ مِنْ هَذَا الشَّهْرِ يَأْخُذُونَ لَهُمْ كُلُّ وَاحِدٍ شَاةً بِحَسَبِ بُيُوتِ الآبَاءِ. شَاةً لِلْبَيْتِ. وَإِنْ كَانَ الْبَيْتُ صَغِيراً عَنْ أَنْ يَكُونَ كُفْواً لِشَاةٍ يَأْخُذُ هُوَ وَجَارُهُ الْقَرِيبُ مِنْ بَيْتِهِ بِحَسَبِ عَدَدِ النُّفُوسِ. كُلُّ وَاحِدٍ عَلَى حَسَبِ أَكْلِهِ تَحْسِبُونَ لِلشَّاةِ. تَكُونُ لَكُمْ شَاةً صَحِيحَةً ذَكَراً ابْنَ سَنَةٍ تَأْخُذُونَهُ مِنَ الْخِرْفَانِ أَوْ مِنَ الْمَوَاعِزِ. وَيَكُونُ عِنْدَكُمْ تَحْتَ الْحِفْظِ إِلَى الْيَوْمِ الرَّابِعَ عَشَرَ مِنْ هَذَا الشَّهْرِ (14 ניסן نيسان). ثُمَّ يَذْبَحُهُ كُلُّ جُمْهُورِ جَمَاعَةِ إِسْرَائِيلَ فِي الْعَشِيَّةِ. وَيَأْخُذُونَ مِنَ الدَّمِ وَيَجْعَلُونَهُ عَلَى الْقَائِمَتَيْنِ وَالْعَتَبَةِ الْعُلْيَا فِي الْبُيُوتِ الَّتِي يَأْكُلُونَهُ فِيهَا. وَيَأْكُلُونَ اللَّحْمَ تِلْكَ اللَّيْلَةَ مَشْوِيّاً بِالنَّارِ مَعَ فَطِيرٍ. عَلَى أَعْشَابٍ مُرَّةٍ يَأْكُلُونَهُ. لاَ تَأْكُلُوا مِنْهُ نَيْئاً أَوْ طَبِيخاً مَطْبُوخاً بِالْمَاءِ، بَلْ مَشْوِيّاً بِالنَّارِ. رَأْسَهُ مَعَ أَكَارِعِهِ وَجَوْفِهِ. وَلاَ تُبْقُوا مِنْهُ إِلَى الصَّبَاحِ. وَالْبَاقِي مِنْهُ إِلَى الصَّبَاحِ تُحْرِقُونَهُ بِالنَّارِ. وَهَكَذَا تَأْكُلُونَهُ: أَحْقَاؤُكُمْ مَشْدُودَةٌ وَأَحْذِيَتُكُمْ فِي أَرْجُلِكُمْ وَعِصِيُّكُمْ فِي أَيْدِيكُمْ. وَتَأْكُلُونَهُ بِعَجَلَةٍ. هُوَ فِصْحٌ لِلرَّبِّ (يهوه) (פֶּ֥סַח ה֖וּא לַיהוָֽה) (فصح = פֶּ֥סַח = Pesach = بسخة أو بصخة). فَإِنِّي أَجْتَازُ فِي أَرْضِ مِصْرَ هَذِهِ اللَّيْلَةَ وَأَضْرِبُ كُلَّ بِكْرٍ فِي أَرْضِ مِصْرَ مِنَ النَّاسِ وَالْبَهَائِمِ. وَأَصْنَعُ أَحْكَاماً بِكُلِّ آلِهَةِ الْمِصْرِيِّينَ. أَنَا الرَّبُّ. وَيَكُونُ لَكُمُ الدَّمُ عَلاَمَةً عَلَى الْبُيُوتِ الَّتِي أَنْتُمْ فِيهَا فَأَرَى الدَّمَ وَأَعْبُرُ عَنْكُمْ فَلاَ يَكُونُ عَلَيْكُمْ ضَرْبَةٌ لِلْهَلاَكِ حِينَ أَضْرِبُ أَرْضَ مِصْرَ. وَيَكُونُ لَكُمْ هَذَا الْيَوْمُ تَذْكَاراً فَتُعَيِّدُونَهُ عِيداً لِلرَّبِّ. فِي أَجْيَالِكُمْ تُعَيِّدُونَهُ فَرِيضَةً أَبَدِيَّةً.
«سَبْعَةَ أَيَّامٍ تَأْكُلُونَ فَطِيراً. الْيَوْمَ الأَوَّلَ تَعْزِلُونَ الْخَمِيرَ مِنْ بُيُوتِكُمْ فَإِنَّ كُلَّ مَنْ أَكَلَ خَمِيراً مِنَ الْيَوْمِ الأَوَّلِ إِلَى الْيَوْمِ السَّابِعِ تُقْطَعُ تِلْكَ النَّفْسُ مِنْ إِسْرَائِيلَ.وَيَكُونُ لَكُمْ فِي الْيَوْمِ الأَوَّلِ مَحْفَلٌ مُقَدَّسٌ، وَفِي الْيَوْمِ السَّابِعِ مَحْفَلٌ مُقَدَّسٌ. لاَ يُعْمَلُ فِيهِمَا عَمَلٌ مَا إِلاَّ مَا تَأْكُلُهُ كُلُّ نَفْسٍ فَذَلِكَ وَحْدَهُ يُعْمَلُ مِنْكُمْ.وَتَحْفَظُونَ الْفَطِيرَ لأَنِّي فِي هَذَا الْيَوْمِ عَيْنِهِ أَخْرَجْتُ أَجْنَادَكُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ فَتَحْفَظُونَ هَذَا الْيَوْمَ فِي أَجْيَالِكُمْ فَرِيضَةً أَبَدِيَّةً. فِي الشَّهْرِ الأَوَّلِ فِي الْيَوْمِ الرَّابِعَ عَشَرَ مِنَ الشَّهْرِ مَسَاءً تَأْكُلُونَ فَطِيراً إِلَى الْيَوْمِ الْحَادِي وَالْعِشْرِينَ مِنَ الشَّهْرِ مَسَاءً. سَبْعَةَ أَيَّامٍ لاَ يُوجَدْ خَمِيرٌ فِي بُيُوتِكُمْ. فَإِنَّ كُلَّ مَنْ أَكَلَ مُخْتَمِراً تُقْطَعُ تِلْكَ النَّفْسُ مِنْ جَمَاعَةِ إِسْرَائِيلَ الْغَرِيبُ مَعَ مَوْلُودِ الأَرْضِ. لاَ تَأْكُلُوا شَيْئاً مُخْتَمِراً. فِي جَمِيعِ مَسَاكِنِكُمْ تَأْكُلُونَ فَطِيراً [מַצָּה ماتْساه - unleavened فطير]». (خروج 12: 1 – 20)
وكلمة (فصح = פֶּ֥סַח = Pesach = بسخة أو بصخة)
يلزمنا أن نعرف أن ليس لهذه الكلمة أية علاقة بأي كلمة عبرية أُخرى، فهي منفردة بذاتها وهي لها معنى خاص مرتبط بكلام المسيح الرب نفسه حينما بكى على أورشليم في لوقا 13: 34، في تعبيره (كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها)، فمعنى الكلمة = يُبسط جناحيه من فوق للحماية والرعاية بشكل خاص جداً.

عموماً فأن الكلمة (פֶּ֥סַח فصح) تدلّ على التحرير والانطلاق بحريّة والعبور من أرض الشقاء إلى أرض الراحة أرض الحريّة والرخاء، أو الخلاص من العبوديّة. والخلاص هو السبب الحقيقي للفصح. وهذا العبور قد دام على مراحل حوالي أربعين سنة والإنسان ينتظر راجياً الخلاص ومجيء المُخلِّص الحقيقي ليُعطي كمال الراحة، راحة أبدية فيها حرية حقيقية ونور أبدي ورخاء لا يزول، وعموماً قد أصبح معنى هذا العبور هو كل ما يصنعه الله لخير الإنسان الأبدي، ومفهوم العبور الحقيقي حسب إعلان الإنجيل هو الخروج من الظلمة للنور، ومن الموت للقيامة والحياة، وهذا كله يُعتبر دلالة على ولادة جديدة، أي خليقة جديدة، خليقة تحيا بالتجديد المستمر، لذلك الهدف من التجسد والموت والقيامة هو الخلق الجديد والتجديد المستمر:
إِذاً إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ. الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ. هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيداً؛ لأَنَّهُ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لَيْسَ الْخِتَانُ يَنْفَعُ شَيْئاً وَلاَ الْغُرْلَةُ، بَلِ الْخَلِيقَةُ الْجَدِيدَةُ؛ اذْ خَلَعْتُمُ الإِنْسَانَ الْعَتِيقَ مَعَ اعْمَالِهِ، وَلَبِسْتُمُ الْجَدِيدَ الَّذِي يَتَجَدَّدُ لِلْمَعْرِفَةِ حَسَبَ صُورَةِ (2 كورنثوس 5: 17؛ غلاطية 6: 15؛ كولوسي 3: 9، 10)
ثانياً: عشاء العيد
تعرف عشية العيد باسم "ليل هسيدر" (לֵיל הַסֵּדֶר أي ليلة المنهاج) وفيه يجتمع أبناء العائلة والأقرباء للعشاء الاحتفالي المرافقة بصلوات والطقوس خاصة، وتعرض تفاصيل منهاج الصلوات والطقوس في الكتاب التقليدي الذي يُدعى التلمود أو الميشناه وهو عبارة عن 6 مجلدات، والمجلد الثاني Moed*: סדר מועד(سِدِر مُوعيد) وهو عبارة عن 12 باب وهو يحتوي على كل ما يختص بالأعياد وصلواتها والمزاميرالخاصة بها مع تعليمات عن الوقت الملائم لقراءة كل منها وطريقة أداء الطقوس المرافقة بالقراءة، والباب الثالث يختص بعيد الفصح: "بسخيم פְּסָחִים" أي "الفصح" (خروج 12، لاويين 23: 5 – 8، عدد 28: 16 – 25، تثنية 16: 10). و"الفصح الثاني" (عدد 9: 10 – 14)، وفيه كل ما يتعلق بطقس الفصح والصلوات المختصة به.

_____ يتبـــــع _____


via †† ارثوذكس †† https://ift.tt/2GykolP

0 التعليقات: