Saturday, November 24, 2012

جديد ارثوذكس : الحلفان




الحلفان



" لا تحلفوا البتة " ( مت 5 : 34 )








+ سمح الله – فى العهد القديم – بالحلفان ( القَسَم باسم الله ) كدلالة على تمسُك اليهود بالله ، أمام الشعوب الوثنية ، التى كانت تحلف بأوثانها .








+ وأكد الله على ضرورة عدم الحنث باليمين .



+ بينما فى العهد الجديد ، طلب الرب أن نتحدث بكلام واضح وصريح ، وبدون قَسم إطلاقاً ( يع 5 : 12 ) ، لعدم الإستهانة باسم الله ، الذى نشهد به أمام الناس ( مت 5 : 34 – 37 ) .



+ ويحاول البعض تأكيد كلامهم ، أو إظهاراً لبراءتهم ، بالحلفان ، أو بالتعود عليه ، وربما بدون أدنى سبب !! .



+ وقال ابن سيراخ : " لا تعود فمك الحلفان ، ولا تحلف باسم العَلى " ( سى 23 : 9 ) .



+ والذين يعتادون الحلفان ، لا يثقون فى كلامهم ، كما لا يثق الناس فيهم ، كما يقول المثل العامى : " قالوا للحرامى احلف ، قال : جالك الفرج " !! .



+ وقال القديس يوحنا الأسيوطى ( أوائل القرن الخامس ) : " الحلفان الدائم هو كذب ، والكلام الخالى من الكذب ، هو المملوء حقاً ".



+ وقال ابن سيراخ : " الرجل الكثير الحلفان يمتلئ إثماً " ( سى 23 : 12 ) . وهى مقولة حق وصدق .



+ والذين يحلفون لحجب الكذب ، يرتكبون " خطية مضاعفة " ، ويجب عليهم الإقلاع فوراً عن الكذب ، ليقل الحلفان ( القَسَم ) ، وليصدقهم كل إنسان .



+ إن الصادق ، حتى ولم يصدقه البعض ، مرة أو مرتين ، لكنهم فى النهاية سوف يصدقونه فيما بعد ، لاسيما عندما تتأكد صحة معلوماته ، أو أخباره المختلفة .



+ وكان الرب يطلب من سامعيه ويقول لهم : " صدقونى " !! .



+ وقال ذهبى الفم : " متى شاهدت نفسك – أو أحد أولادك أو عبيدك يحلف دائماً ، فامنع عنه أو عنك الطعام ، لأنه متى تأدب اللسان بالجوع ، لا يعود يجسر على الحلفان ، لأن تعب الجوع يجعل الشخص يتوقف عن القَسَم " .



+ ودرب نفسك ( يا أخى / يا أختى ) على أن تقول لكل إنسان : " صدقنى " ، وهو ما يكفى ، تطبيقاً لنصيحة الرب المُحب ، بعدم الحلفان . فهل نفعل ؟! .






via †† ارثوذكس †† http://www.orsozox.com/forums/showthread.php?t=78352&goto=newpost

0 التعليقات: